مع خضم هذه الحياة وصعوبتها0يفتقد الكثير من الناس للتفاؤل ويقبعون داخل دوامة التشاؤم0 فالكثير منا يري الحياة بنظرة بعيدة كل البعد عن الامل وبصيصه فتجده مكتئبا ومتضايقا ولناخذ مثالا للتفاؤل الحسن لحبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم000 عندما كان صحابته يحفرون الخندق في غزوة الاحزاب حيث وجد صخرة كبيرة كانت عائقا امام سلمان الفارسي0 حيث كسرت المعاول الحديدية 000 فتقدم رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم من الصخرة وقال بسم الله000 فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة فقال الله اكبر0 قصور الشام ورب الكعبة ثم ضرب ضربة اخري فبرقت ثانية فقال الله اكبر0 قصور فارس ورب الكعبة 000 انظروا اخواني واخواتي لهذ التفاؤل العجيب مع هذه الظروف الصعبة والمسلمون يحيط بهم الكفار من كل صوب وحدب وقد كان حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم يحب التفاؤل ومن سماته الرئيسة000 اعلموا ان التفاؤل يساعدك علي الوصول الي النجاح ويعمق ثقتك بنفسك ويحول نظرة الفرد عن الحياة لنظرة كلها سعادة واشراقة وايمان000تفائلوا فعلي الرغم من وجود الشر في الجانب المقابل هناك الكثير من الخير000 ومن تكالب المشكلات وتعقدها هناك الحلول000 ومن الفشل والاخفاقات هناك تكمن العديد من النجاحات000والله الهادي الي سواء السبيل
ولكم مني كل الود والاحترام والتقدير ....... ودمتم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ...... وصلي الله علي أشرف خلق الله اجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم